تأثير كورونا على المحلات التجارية
تأثير كورونا على المحلات حيث إن مع ظهور أزمة فيروس كورونا المستجد على أصحاب المحلات التجارية والترفيهية مثل الكافيهات والمطاعم وغيرها وبعد قرارات حظر التجوال وإغلاق عدد كبير منها، وذلك للحد من انتشار الوباء حدث ركود كبير في عمليات البيع والشراء، وندرة الزبائن، ووصلت إلى إغلاق أماكن أخرى بالكامل وتسريح العاملين بها , صرح اغلب اصحاب المحلات التجارية عن تضررهم منذ بداية أزمة انتشار الفيروس , ومع غلف الأماكن الخاصة بهم إلا أنهم مازالوا يتحملون الالتزامات الشهرية للمكان ، من إيجار وفواتير الماء والغاز والكهرباء، وغيرها.
يشكو اصحاب المحلات التجارية والترفيهية بان زادت عليهم المصاريف وذلك بدون مقابل او دخل بالاضافة الى مصاريف مواد التطهير التى غلى ثمنها بسبب زيادة الطلب عليها اثر الأزمة الحالية وعلى الرغم من تعقيم المحل التجاري الا ان مازال عدد الزبائن ضعيف جدا وذلك لخوفهم الشديد من التقاط العدوى ,فبمجرد نزولك للشوارع تجد الجميع يجلسون على الكراسي الخشبية أمام محالهم لقلة وندرة الزبائن و ترددها على المحل التجاري.
بشأن تطبيق قرار الإغلاق المقاهى والمطاعم، علق الكثير من اصحاب المحال التجارية بأن هذا القرار سليم وفي مصلحة بلدنا لوقف المرض والوباء ولكن على أثر هذا القرار تم تسريح عدد كبير من العمالة وغلق عدد كبير من المحلات بشكل نهائي وذلك لتحملهم اعباء اضافية دون اى دخل يذكر فاذا كانت في السابق قبل الازمة يشكون من ارتفاع و انخفاض في نسبة الرزق فالآن هم يشكون من انقطاع الرزق بشكل عام.
وعن أوضاع البيع والشراء، أوضح عدد كبير من المتضررين من ازمة كورونا استياءهم من الركود الناتج من رعب الناس للنزول الى المحلات التجارية مما يعود بالسلب عليهم , ويشرحون مدى الفرق بين الموسم في هذه السنة الذي اختلف بشكل كبير عن السنة السابقة فكانت الشوارع مليئة بالزباين والناس وكان نادرا ما يحدث أى عجز فى اى محل من هذه المحلات وغيرنا، فهم يستغيثون لما يحدث لهم الآن.
طلب تحميل النسخة التجريبية المجانية لبرنامج حسابات آي سيلز
افضل برنامج محاسبة بحسب راي الخبراء-فيديو
إقرا ايضا
افكار مشاريع مربحة لزيادة الدخل
تقفيل حسابات السنة المالية بمحل تجاري